ترى روسيا أن فتح صفحة جديدة مع الدولة السورية الجديدة حان وقته، في ظل تطلع موسكو إلى الحفاظ على مصالحها، ورغبة دمشق في إصلاح العلاقات مع عدو السوريين.

يتوقع الخبراء أن تلعب بعض الدول العربية دورا في صياغة جدول الأعمال الذي سيركز على التعاون في مجال الأمن الغذائي والطاقة، والتجارة والاستثمار في النفط والتعدين والطاقة والنقل.

يؤكد الخبراء أنه من مصلحة روسيا إستراتيجيا أن تبني علاقة مع الحكومة الشرعية في دمشق وليس من مصلحتها أن تكون هناك فوضى أو تقسيم في سوريا.

أثرت الحرب في أوكرانيا بشدة على ميزانية الدولة الروسية التي كانت تستفيد منها حكومات دول مثل أبخازيا مقابل الحفاظ على التبعية لموسكو.

إن خطاب الكنيسة الأرثوذكسية الروسية المؤيد للكرملين، يجعل منها "أكثر عدوانية وأكثر وضوحا" في الدعاية الروسية في الخارج.